من الغرائب والمعجزات التي ابتلي بها بعض الأنبياء هي قصة الحوت الذي ابتلع نبي الله
يونس
وقد أطلق عليه لقب ذا النون نسبة إلى الحوت الذي التهم داخله ومن عادة الأقوام
قديما
التكذيب بأي دعوة تظهر حتى يتأكدوا من ثبوتها إما بآية من آيات الله أو معجزة
من معجزاته
في خلقه وما كان من سيدنا يونس بعد أن كذبوه إلا أن تركهم وتوعدهم بالعقاب
من قبل الله
وتركهم قبل الاذن له من قبل الله له بالخروج وترك الأمر وركب سفينة ولكن هاجت
الأمواج به
في تلك الحين وكادوا أن تغرق بهم السفينة فاقترعوا أن يتم تخفيف الحمل عن السفينة
بأن
ينزل أحدهم في البحر فخرجت القرعة على يونس ثلاث مرات فما كان عليه إلا أن
رأى أن
اختياره من قبل الله إنما هو لسبب أراده الله فنزل والتهمه حوت ولمن لم يتم
ايذائه داخله بأي شىء
وجلس يدعو الله ويستغفر على ذنبه حتى آن الله له بوقت الخروج ورجع لقومه وعاش
من بينهم
بعد أن صدقوه وأيقنوا بصدق دعوته
ما توقعت تلك الحادثة تمر على بشر , من هو ذو النون