لم يقتصر للرومانسيات فقط أشعارا و انما تطرقت لوصف الحزن و اللوم و العتاب و الالم و برع شعرائنا الكرام
في الانسجام فتلك الاغراض و عرض فأبرع صورها فأشعار العتاب كانت تسمي قديما بالوقوف على
الأطلال أي بالمعني البسيط يقف فمكان و يصف بأروع الاحاسيس و العبارات ما كان بينة و بين محبوبته
من مشاعر أصبحت ذكري و يعاتب بها حبيبتة لم تركتة و حيدا ينادي عليها من جميع مكان فلا تسمعه
وكانوا يستعملون أقوي الالفاظ تبعا لمواقف الزعل و الالم و يستفيضون فو صف المواقف التي تسببت
في الالم و يبادرون باللوم حتي يفيق الطرف الاخر فيرد بالاعتذار قالعبارات النابعه من القلب كان لها تأثير
في و قوع التصالح سواء المظلمه بين الشاعر و غيرة أو تكون المظلمه بين اثنين آخرين و ربما تأثرا بما سمعا
من عبارات الشاعر القويه فهنيئا لجميع الاطراف من كتب و من سمع كلاما يستفيدا فمن كتب كان يرقى
إحساسة بكتاباتة و من يسمع كان يعيد حساباته
شعر زعل و عتاب قويه
عبر عما بداخلك حتي لو كنت حزينا
شعر زعل و عتاب قويه
- شعر لوم وزعل وعتاب من الفيس بوك