مقالات منوعة صور فوائد جميلة

قصة بقرة اليتامى , الحكاية الجزائرية الممتعة بقرة اليتامى

قصة بقرة اليتامى - الحكاية الجزائرية الممتعة بقرة اليتامى 526 1-Jpeg

لحكايات والقصص التراثيه و الفلكلوريه موجوده عند جميع الشعوب سواء

 

كان الشعوب عربيه او غير عربيه ومن بين القصص الفلكلوريه المعروفه في

 

دوله الجزائر الشقيقه قصه بقره اليتامى هذه القصه تعود الى اسطوره قديمه

 

في التراث الجزائري وتتلخص هذه القصه في ان هناك ولد وبنت البنت تقلع

 

فاطمه و الولد حسين وهم اخوه وقد توفت امهم وتزوج ابوهما بزوجه ثانيه مازال

 

حبهم لوالدته يعيش في قلوبهم ولكن امهم رغم انها في عالم اخر الا اننا حبها

 

لم ينتهي الهم بعد الاب ان شاغلا بالاخت الصغرى التي هي من الزوجه الجديده

 

عن اولاد هو الاسنان و كان يمتلك الاب بقره كبيره في السن هادئه جدا هذه
البقره

 

كانت موجوده قبل ولاده فاطمه وحسين واعتبروها فرد من افراد العائله وانها ما يفرق

 

بينهم وبينها فقط انها لا تستطيع ان تتكلم كلام البشر ولكنها تفهم كل الاشياء التي

 

تحيط بها هذه البقر عاشت اللحظات الاخيره في حياه ام فاطمه وحسين مشاهده

 

الحزن في اعيونها والم الفراق لابنائها وتمزق قلبها الذي لا يستطيع ان يتوقف عن

 

حب اولادها كل هذه الاشياء عشتها البقره قراءتها في اعين الام التي كانت تحتضر

 

ولكنها كانت تخبئ هذا السر على اطفالها وكان الصغير ان يخرجان البقره كل يوم

 

في الصباح ويتمشى في في الحقل وكانت هذه البقره حقا عوض اللهم عن امهم

 

التي رحلت وتركت هم وكانت هذه البقر ايضا هي التي تسير في الطريق وهم

 

يقطعوها وكان عندما يجيء منتصف النهار يكون قد وصل فاطمه وحسين الى منبع

 

المياه ويجلسون بجواره و يتقاسموا قرص خبز الشعير وحينها تدنو من هم البقره

 

فانظر الوالدين الى بعضهم البعض ويعرف ان انها تريد قطعه من الخبز الذي يؤكل

 

لونه ويقطع حسين الخبز وتقدمه فاطمه على طرف ثوبها للبقره كي تاكل وكلما

 

كان في البقره تاكل كلما كان يزيد اللبن عند وكان التطعيم هذان الصغيران حتى

 

يشبعان ولذلك لم يهمهم ان كانوا ياكلون ا*** كثير السيء الذي كانت زوجته

 

ابوهم تحضره لهم على العشاء وكانت البقره متعاطفه مع الصغيرات في عندما

 

كانت الطفله الصغيره عائشه تريد ان تاكل وتذهب والدتها الى ان تحلب البقره

 

لا تجد فيها الا قطرات قليله لاتمل اكوام ولذلك كرهت زوجه الاب البقره وكانت

 

لا ترضى وجودها في البيت لانها تذكر هاب زوجه زوجها الرحله ولذلك كانت تولعها

 

على زوجها من يبيع هذه البقره وكانت تقول له انها لا تساوي اي شيء ولكن

 

زوجها كان يقولها النبي البقره امر مستحيل فلقد وعدت زوجتي رحمه الله عليها

 

بان احتفظ بهذا هي البقره لاولاده الصغار انه بالنسبه لك ثم اقسمت وهو مقدس

 

بالنسبه لي في كل مره كان الطرح فيها زوجته على هذا الامر كان بيجيبها بنفس

 

الاجابه ولكن الحب والجمال اقلبها والغاز على عيونها خصوصا وانها ترى الصغيران

 

يكبران وصحتهم تزداد قوه وجههم يزداد اشراقه رغم انها تمنع عنهم الاكل في

 

حين ان طفلته الصغيره عائشه تنحف ووجهها يشحب يوما بعد يوم فحاولت ان

 

تكتشف السر الذي اذا الى ذلك الامر وطلبت من ابنتها انت رافق الصغيران ولا

 

تفارقهم وقالت لها افعلي ما يقومون به وصل الصغيران الى نبع المياه وكالعاده

 

اخرجه حسين وفاطمه القرص المصنوعه من الشعير في حين ان عائشه الطفله

 

الصغيره ما خرجت من جعبتها كروس مصنوعه من القمح واكلتها وحدها دون ان

 

تعطي اخواتها ولكن حاولت ان تقلد اخواتها وتعطي قطعه من القرص التي معها

 

للبقره الا ان البقره رفضت ان تاخذها منها ووصفت البقره بانها غبيه وفي اللحظه

 

التي بدات فيها البقره تحن على فاطمه وحسين باللبن وبدا يرضعون من البقره

 

صرخت الطفله الصغيره عائشه وقالت لهم التريكو مكان لي و لم يمانع فاطمه

 

وحسين ان يترك مكانه اختهم الصغيره وتركوه لها المكان وتقدمت هي لتناول اللبن

 

وعندما اقتربت من ضرع البقره ضربتها البقره في وجهها ب حافرها اصابه الطفل

 

الصغيره في عينها فصرخت وخشي عليها ذهب اليها اخواتها وقف ابوها ولكنها

 

ظلت تبكي من الالم الذي تشعر به اخذوها الى البيت واتبعتهم البقره و عندما

 

اراه الاب والام الطفله وجدو انها فقدت عينها في وجهها كان مكون من واجهناها

 

موسودان دواء الوالدين الطفله ولكن لميدو ما الصغيران على ما حدث ولكن البقره

 

هي من فعل ذلك فماذا عن مصيرها فقالت الزوجه لزوجها ان اليوم هو يوم السوق

 

عليك ان تبيع هذه البقره وبالفعل سامعه الزوج كلام زوجته هو الصحابي البقره الى

 

السوق واثناء طريق الى السوق المره رياضه على ظهر البقره وحينما مرر يده على

 

ظهري اشعر بشيء من القشعريره وهمس صوت في اذني قولي له ان بقره

 

اليتامى لايوجد شاري لها ارجعي الى بيتك في حب الرجل يده من على البقره

 

مفزوعا ونظرا يمينه وشماله وحرق اصابعه في اذني واقف ولا لا يدري ماذا حدث

 

وقرر ان يذهب الى السوق ليبيا البقر وبالفعل وصل السوق واتاه شيري للبقره

 

وعندما بدا شيري يتفاوض مع الرجل صاحب البقر على الساعه اعاده اليه الهاتف

 

مره اخرى ولكن للشاري هذه المره وقال له يذوي الاحسان ابتعدوا فلا يمكن ان

 

يشتري احدا بقره اليتامى ابتعد الرجل وظل يردد مجموعه من الادعيه وصل الامر

 

يتكرر معك للرجل ان ياتي الى اشتري البقره خمس مرات تكرر هذا الامر كل مره

 

كان الصوت الذي يحمل يعلوا اكثر فاكثر وفي المره الاخيره تحدث والصوت بغضب

 

بتعدي كل الناس عن هذه البقره وهم خائفون انتشر الخبر داخل السوق وبدايتهم

 

اسال جميع ويتحدثون عن السر الذي وراء هذه البقره وقالوا انه يجب ان لا تشبه

 

احد الاولياء او ان هذا الرجل الذي يبيع تلك البقره سامعه ابو فاطمه وحسين

 

هذا القرار وفر هاربا نادما متلبسا للعار عاده الى البيت والبقره معه هو اول ميراث

 

زوجته صرخت وقالت للبقره حسابك معي من اليوم انا ام عائشه التي جعلتها

 

وراء ولا يرغب احد في ان يتزوجها البقره لم تبالي لهذا الكلام و عادت الى
مكانها

 

ايام قليله عدت وحضره الي المنزل رجل اسود ضخم وخلقته قبيحه وكان يحمل

 

معه فاس وسطور هذا الرجل هو جذور القريه المجاوره لقريه الصغيران الذي

 

ارسلت اليه ام الطفل الصغير عائشه دون ان تخبر زوجها بذلك قدمت له الطعام

 

فكه 4 البقره واخرجتها له حتى يذبحها وكانت ضربها بالعصا ذهب الزوجه ليري

 

ماذا حدث فاطمه وحسين شحب لونهما ووقفوا مكتوفين الايدي وبالفعل تمكن

 

الجزار من القاعه البقره في الارض وطلبه السلاح لك يذبحها البقره استوعبت

 

انها سوف يتم ذبحها فذلك تطلق صوت صور مرعبه جدا ممزوج بس انتشر في

 

ارجاء المنزل الامر الذي جعل فاطمه وحسين اهربوا من هول هذا المشهد

 

وصلوا يركبان حتى وصلوا الى مقبره والدتهم وجلسو عند كبراي هاوصل

 

ويكون ولم يفكر اين منهم ان يعود الى البيت بعد ما حدث وباتو في الشوارع

 

والمساجد ليالي انت والزلط سبعه ايام وفي الصباح الانثى بعد 7 ايام كانوا

 

يسيران دون ان يعرفها اين هم يذهبون واقترابه من قريتهم وكان مظهرهم

 

قد تغير ظهر عليهم الشحوم وقد سالهم والدهم عن ما الذي جرى لهم

 

بعد ما وراء وهم وتعرف عليهم بالكاد وكان والدهم في هبه باليه وشعره

 

طويل وعيناه زلاتان وصله يضرب الارض بقدميه ويدور حول ذاتها ويحرك يديه

 

ويسرا ساخن ويقول انظروا الى اولاد المجنون انهم هم و يضحك ويقول الخنجر

 

كبير و احمر و يضحك ويقول الجزار الاسود ثم اذهب اليهم رغده من خوفهم

 

واقتربوا من صور الحق لو اغمضوا عيونهم وبعد فتره بسيطه نظره حولهم

 

ولم يا جدو اباهم حيث وانه اختفى فيه الاشجار بالقرب من منحدر الثلج

 

وكانت هذه هي المره الاخيره التي يعرف فيها ابائهم ولم يريد الطفل والطفله

 

عن يعودوا الى البيت لانهم كانوا خائفين وظل موجودين في الحقل حيثما

 

كانوا يصطحبان البقره كل يوم واشربه من منبع الماء ويستريح من تعب الطريق

 

ولم يتبقى من اثر البقره سواء مخلفات الذبح وفضلاتها والذي تركته زوجته

 

بيهم هناك في الحقل و عندما راى الطفل ان هذه الاشياء صحيت لديهم

 

مشاعر الحزن مالك فاطمه الى الاشياء التي تبقت من البقره صديقتها روضه

 

انت قبلها ولكن نهار اي شيء غريب فقد ظهرت من بين هذه الاشياء

 

درعون نبات وفي الارض نادت علي اخوها وما له على الارض وجعل

 

يرضعون من هذا الدرع ان الذين نبته في الارض وقتها قرروا ان يعودوا

 

الى منزل ابي هم ولم يستطيع احد ان يطردهم منه

 

قصة بقرة اليتامى

الحكاية الجزائرية الممتعة بقرة اليتامى

قصة بقرة اليتامى

قصة بقرة اليتامى - الحكاية الجزائرية الممتعة بقرة اليتامى 526

قصة بقرة اليتامى - الحكاية الجزائرية الممتعة بقرة اليتامى 526

قصة بقرة اليتامى - الحكاية الجزائرية الممتعة بقرة اليتامى 526 1

السابق
كيف نعرف الابراج , اعرف برجك من تاريخ ميلادك
التالي
رجيم 30 يوم , افضل نوع ريجيم لفقدان الوزن