حكم طلب الطلاق بسبب خيانة الزوج

ربما كان الطلاق هو أكثر ما يكرهة الله عز و جل مما حلله لنا،
ورغم أن الشرع قد

حدد العديد من الشروط لإحلال الطلاق إلا إنة لا يزال مكروهًا،
ويريد الشرع إيجاد

الحلول لإصلاح العلاقات لا إنهائها و تخريبها.

وأما فحالات خيانة الزوج لزوجته،
فهو هنا لم يرتكب الخطأ بحق زوجتة فقط،

وقد خان ثقتها و نقض عهدة معها،
وإنما هو ربما عصي أمر ربة أولًا و ارتكب كبار من الكبائر و هي الزنا.

وطبقًا للشرع فإنة يجوز للمرأه أن تخلع زوجها إن خانها،
وبالطبع إن أرادت فيجوز لها أيضًا

البقاء معه دون فضحة و محاوله تغيير أخطاؤة و مساعدتة على التوبه إن أمكن،
لكن إن لم

تستطع تحمل خيانتة فلها حق الخلع و طلب الطلاق.

وقد حدد القانون طبقًا لأحكام الأسره أن من أقبل على خيانة الزوجه بارتكاب الزنا لا تتعدى

عقوبتة عن سته أشهر حد أقصى

اغراء القلوب