فى جميع صباح نستيقظ منتظرين أن يحدث شئ من حيث
لا تدري يغير حياتنا رأسا على عقب كأننا داخل فيلم و لكن يمر
اليوم و لا يحدث أي شئ جديد نفس الأشخاص نفس المواضيع
نفس الحزن و نفس الفرح و لكن يأتي عليك وقت تريد أن تعرف
هل سيتغير شئ أم أن حياتي ساظل كما هي لتكتشف فالنهاية أن
الأمر بيديك أنت و يجب ان تغير ما تعيشة و رغم أن المقال ليس سرا
ولكن الانسان دائما ما يغمض بصرة عما لا يريد أن يصدقة .
فالحياة عبارة عن تجارب يجب أن يعيشها الانسان و يتعلم منها
سواء التجارب كانت أشخاص أو مواقف ففى النهاية تحدث لسبب ما
وليس اعتباطا .
وفى النهاية نجد أن الانسان عندما يرضى بما قسمة الله له سيسهل
عليه العديد من التعب و الشقى .
خواطر فالحياة .
وصفة السعادة .