ذات مره كان هنالك رجل عجوز يعمل صياد و مع انه كبير فالسن الا انه
قوي جدا جدا و صبور و يحب مهنتة و يفتخر فيها و مع جميع ذلك كان فقيرا و على
الرغم من انه كان محترفا و ما هر جدا جدا بالصيد الا انه كان تعيس الحظ و رزقه
بسيط فكان لا يصطاد سمك كثير و كان يمتلك قارب و لكنة صغير فقرر فى
يوم من الايام ان يذهب الى المحيط ليصطاد سمكة المارلين و هي احد
اكبر و اسرع الاسماك فالمحيط و كان طولها اكبر من سته امتار و هى
بمثابه جائزه كبار فاذا تمكن من اصطيادها سوف يبيعها باعلي سعر
لانها غاليه جدا جدا و بذلك يكون من الاغنياء و كان ذلك العجوز و هو يدعى
سانتياجو له من الاصدقاء صبي يساعدة و يحمل له الحاجات و يدعى
مانولين و فعندما قرر سانتياجو الذهاب لصيد المارلين اراد ما نولين ان
يذهب معه و لكن رفض و الداة هذا فذهب العجوز بمفردة مع قاربه
الصغير و ودع ما نولين صديقه الصبي الصغير و بينما العجوز يضع شبكته
في الماء لاحظ انجذاب الشبكه فعرف انه تمكن من صيد المارلين و لكنه
لم يقوي على رفعها الى القارب لان السمكه اكبر حجما من القارب فلا
يمكن و ضعها فيه و ظل طوال الليل ما سكا بيدة الشبكة الا ان جاءت اسماك
القرش و اكلت السمكه الضخمه و عندئذ شعر سانتياجو بالحزن الشديد
لانة بعد ان تمكن من صيد اغلى و اصعب سمكة فالوجود قامت اسماك
القرش بمهاجمتها بعدها اكلتها و لم يتبقي منها سوي الهيكل العظمى
وعندما رجع الصياد من رحلتة الى اصدقائة الصيادين و راوة بمنظره
المجهد و لونة الشاحب شجعوة و صفقوا له لانة حتي و ان فشل فى
ان يكون غني فانه استطاع ان يثبت انه صياد ما هر قام باصطياد اغلى
واضخم سمكه فالمحيط
قصة مؤثره جدا,الصياد العجوز و السمكة
قصص مؤثره جدا
- ورقه عمل الصياد الماهر طلاب الالول الابتدائي