المجتمع المسلم يتزين دائما بصاحبات العفه و النقاء و الطهاره و التى
لا تقبل بأي حال من الأحوال أن تسقط هذي المكانه التى
كافأها فيها الاسلام و زادها رفعه و شأن فالتحصين يمنع الوقوع بالرذائل
وهذا اللقب يصلح أن يطلق على جميع امرأه تعف نفسها
لا تترك فرصه لأن ينال منها أحد و ربما أحاطها الاسلام بحقوق لا
حصر لها منها المهر عند الزواج و ان لا يظلمها الزوج و ان شاء
طلقها ان استحالت الحياة بينهما و منع أيضا رميها بأسوء الكلمات
وعاقبهم بأنهم مطرودين من رحمه الله فمن اختارت التحصين تأبي أن
يكثر عليها القيل و القال دون و جة حق و افتراء و على جميع انسان منا
أن يمسك عليه لسانة فاللسان هو فالنهاية الذي يؤدى
بصاحبة إلي النعيم و أطيب الاماكن أو أسوأ الاماكن و كيف لنا أن
لا نقتدي بكلام الله و ربما نزل من فوق سبع سماوات ليبريء
السيده العائشه سيده نساء العالمين .
من هم المحصنات
ما أنقي مجتمعا يتزين بالمتزوجات
من هي المحصنة
العقاب الدنيوي للسب و القذف