من هم تسعة رهط , عقاب من عقروا ناقة سيدنا صالح ,

اذا كنت ربما قرأت سورة النمل ستتوقف فهذه الآية “وكان في

 

المدينه تسعه رهط يفسدون فالأرض و لا يصلحون ” صدق الله العظيم

 

وستتسائل من هم التسعه رهط فهذه الآيه .

 

يخبرنا الله سبحانة و تعالى  عن ثمود و ما كان من أمرها مع نبيها صالح  عليه السلام

 

حين بعثة الله إليهم ،

فدعاهم إلي عباده الله و حدة لا شريك له ،

 

( فإذا هم فريقان يختصمون ) قال مجاهد : مؤمن و كافر ،

وكان من

 

هؤلاء الكفر طغاه ثمود و رءوسهم الذين كانوا دعاه قومهم إلي الضلالة

 

والكفر و تكذيب صالح ،

وآل بهم الحال إلي أنهم عقروا الناقه ،

وهموا

 

بقتل صالح أيضا ،

بأن يبيتوة فأهلة ليلا فيقتلوة غيله ،

ثم يقولوا

 

لأوليائة من أقربية : إنهم ما علموا بشيء من أمرة ،

وإنهم لصادقون

 

فيما أخبروهم فيه ،

من أنهم لم يشاهدوا هذا ،

فقال تعالى : (وكان فالمدينة)

 

أى : مدينه ثمود ،
( تسعه رهط ) أى : تسعه نفر ،
(يفسدون فالأرض و لا يصلحون)

 

و إنما غلب هؤلاء على أمر ثمود ; لأنهم كانوا كبراء فيهم و رؤساءهم .

 

قال العوفى ،

عن ابن عباس : هؤلاء هم الذين عقروا الناقه ،

أى : الذي

 

صدر هذا عن آرائهم و مشورتهم – قبحهم الله و لعنهم – و ربما فعل هذا .

 




وقال السدى ،

عن أبى ما لك ،

عن ابن عباس : كان أسماء هؤلاء التسعة
: دعمي

 

،

ودعيم ،

وهرما ،

وهريم ،

وداب ،

وصواب ،

ورياب ،

ومسطع ،

وقدار بن سالف عاقر 

 

الناقه ،

أى : الذي باشر هذا بيدة .

قال الله تعالى : (فنادوا صاحبهم فتعاطي فعقر)

 

[ القمر : 29 ] ،

وقال تعالى (إذ انبعث أشقاها) [ الشمس : 12 ] .

(تفسيرابن كثير)

 

 

من هم تسعه رهط .

عقاب من عقروا ناقه سيدنا صالح .

 








من هم تسعة رهط , عقاب من عقروا ناقة سيدنا صالح ,